تمكنت الدوريات السعودية على الحدود البرية بمنطقة جازان ونجران وعسير وتبوك من إيقاف محاولات لتهريب أطنان من مادة القات المخدرة ومئات الكيلو الغرامات من مادة الحشيش، حيث نقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العقيد مسفر القريني تصريحه بأن الدوريات البرية تمكنت من إحباط محاولات لتهريب 13 طن و 296 كيلو غرام من مادة القات المخدرة و230 كيلو غرام من مادة الحشيش المخدر و334000 قرص من مادة الامفيتامين المخدر و278 غرام من مادة الافيون المخدر و 1.8 غرام من مادة الكوكائين المخدر ، حيث تم القبض على المهربين وعددهم 30 منهم 16 مواطن سعودي و 14 من جنسيات مختلفة
أسباب انتشار ظاهرة التهريب في السعودية
أما عن أسباب انتشار ظاهرة تهريب المواد المخدرة عبر الحدود السعودية اليمنية، فلا يخفى عن أحد أنه مع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب منذ حوالي عامين ونصف من بطالة وسوء في الوضع الاقتصادي وتردي ظروف المعيشة في اليمن يلجأ العديد من الشبان للانخراط في هذا العمل من اجل توفير لقمة العيش رغم المخاطر التي يتعرض لها، فبسبب الفقر الشديد تصبح تجارة الممنوعات هي المصدر الوحيد لتحقيق دخل جيد وايضاً يبقى الفقر سيد الموقف فقد يلجأ شبان من دول افريقية كالصومال واثيوبيا وغيرها للمشاركة في هذا العمل عبر الحدود, لذا تعد الحدود البرية بين اليمن والسعودية معقلاً لتهريب هذه المواد عن طريق عشرات السيارات التي تعبر هذه الحدود محملة بأنواع مختلفة من المخدرات اشهرها وأكثرها انتشاراً هو القات. حيث تتم عمليات التهريب بشكل يومي وينجح حوالي 60% من هذه العمليات
عقوبات مشددة على عمليات التهريب
نظراً لأضرار المواد التي يتم تهريبها واضرارها البالغة على صحة الانسان وقد صنفت السعودية القات من ضمن المواد المخدرة بعد ادراجه ضمن قائمة المواد المخدرة من قبل منظمة الصحة العالمية فقد فرضت السعودية عقوبات مشددة على تهريبه تصل من سنة إلى خمس سنوات، اما عقوبة تهريب باقي المواد المخدرة من حشيش وكوكائين وغيرها فتصل إلى الإعدام
فبالرغم من كل المخاطر التي يواجهها المهربون واضرار المواد التي يتم تهريبها والعقوبات التي يتعرضون لها إلى أن محاولات التهريب لهذه المواد لا تنتهي.
إقرأ أيضاً :