إن فطرة لم تكن يوماً هدفها الربح ولم تقبل بأي تبرعات بل هدفها الأول هو ترسيخ فكرة الرافضين للمثلية الجنسية من مختلف الأديان السماوية ومن كل الثقافات، لذا اختارت شعاراً لها باللون الزهري الدال على الأنثى واللون الأزرق الدال على الذكر، للتأكيد على رفض التعددية الجنسية، لذا إغلاق صفحتهم عبر فيسبوك بعد وصولها لمليونين متابع، وتم منعهم من إنشاء أي صفحة جديدة، مما أثار غضب كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن أكد القائمون على هذا المبادرة أنها مستمرة على عبر باقي المنصات كالتويتر وغيرها.
كيف بدأت فكرة فطرة ومن هم المؤيدين لها؟
فطرة حملة أطلقها ناشطون مصريون للتوعية بخطر المثلية الجنسية ومواجهة الحملات التي تروج لها عدة دول غربية، ولأنها هدفت لأن تكون هوية بصرية موحدة لجميع الفئات العمرية والأفراد لتشجيعهم على إعلان رفضهم بشكل صريح للتعددية الجنسية ولكل الحملات والأفكار الخبيثة التي تنافي مختلف الأديان والفطرة الإنسانية،لذا لاقت انتشاراً واسعاً عبر منصات التواصل الإجتماعي، إذ أيدها الكثير من المؤسسات والمشاهير، وانتشر شعارها في كل المواقع.
تفاعل الناس بشكل قوي جداً على إغلاق صفحة فطرة
إن موجة الغضب التي أثارها قرار فيس بوك بإغلاق صفحة فطرة، أثر بشكل كبير على التطبيق حيث طالب بعض الناشطين المؤيدين لفكرة فطرة، مقاطعة فيس بوك وحذفه باعتباره يدعم الشذوذ وينحاز إلى طرف معين ولا يدعم حرية الرأي، والكثير من الناس أبدوا رفضهم من خلال نشر الحملة على مواقع السوشيال ميديا الأخرى، وكان هذا بمثابة رد على التضيقات التي فرضها فيس بوك وتأكيداًعلى أنه فطرة مستمرة….
مستقبل حملة فطرة
لم تنتهي هذا الحملة ضمن نطاق العالم العربي، بل انتشرت هذه الحملة بعدة لغات منها الإنجليزية والفارسية، وكان هذا تأكيد على أن فطرة عالمية وليست محدودة فقط على الدول العربية، لم يتمكنوا الغرب هذه المرة من تقييد الحريات التي لا يرغبوها، لأن إغلاق صفحة فطرة لا يعني إلغاءها، لأن فطرة أصبحت فكرة بالعقول وليست مجرد صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي.
إقرأ أيضاً :