تمكنت الوحدات الأمنية في مديرية أمن محافظة الأقصر في مصر من العثور على جثة عروس شابة مصرية داخل بيت الزوجية، حيث تم إجراء حفل زفافها في اليوم السابق لتتوفى في اليوم التالي ضمن ظروف غامضة، لنتعرف على تفاصيل الواقعة…
حيثيات الحادثة
في البداية تلقت قوات الأمن في مدينة طيبة شمال محافظة الأقصر إخطاراً وارداً من إدارة البحث الجنائي مفاده العثور على جثة عروس شابة تبلغ من العمر 24 عاماً و تدعى “زهراء عبد الفتاح عبد الراضي” المقيمة في قرية حجازي التابعة لمحافظة قنا، حيث قضت نحبها على سريرها في غرفه النوم داخل منزل الزوجية.
تقرير الطب الشرعي
بعد فحص جثمان الشابة زهراء و مجيء فريق الإسعاف و التحقيقات إلى مكان الحادث تبين وجود علامات تعذيب على جسد العروسة و آثار احمرار واضحة حول رقبتها تشير إلى تعرضها للضرب و الشدة، مما يثير الشكوك حول مجريات هذه الحادثة و ظروفها، وقد تم نقل الجثة إلى قسم التشريح في مستشفى الكرنك الدولي (الأقصر العام مسبقاً)، وتم تحرير محضر رسمي بالحادثة بالإضافة إلى إخطار النيابة العامة من أجل بدء التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر لاكتشاف ما إذا كان الحادث مشبوه جنائياً أو لا..
حوادث حقيقية مشابهة
يذكر أن هناك عدة حوادث مشابهة جرت عقب حفلات الزفاف مباشرة كقصة الشاب الزهراء، حيث وقعت حادثة وفاة عروسة سميت بعروس الهرم بعد مرور يوم واحد على حفل زفافها بسبب تسرب غاز السخان في حمام الشقة لتتوفي بحادثة اختناق.
و في حادثة أخرى سميت بحادثة عروس الدقهلية قامت العروس بعد ثلاثه أيام من زفافها بطعن نفسها طعنات متعددة في منطقة الرقبة والصدر واليد والبطن بقصد الانتحار لتفارق الحياة بعد عدة أيام نتيجة تأثرها بالجروح.
فهل يمكن أن تكون حادثة العروسة المشنوقة زهراء حادثة انتحارية أم أنها جنائية بنسبة أكبر ؟ و هل للعريس يد في ذلك؟
هذا ما تسعى إليه التحقيقات الجارية على أمل الوصول إلى الحقيقة الحاسمة قريباً.
إقرأ أيضاً :
