أهم النقاط التي يجب التركيز عليها
التعامل مع الطفل العصبي والعنيد يحتاج منك التحلي بالصبر والهدوء والتصرف بحكمة لتستوعب الموقف وتتعامل معه بأفضل طريقة، ومن النصائح المهمّة للتعامل معه ما يأتي:
• كن دائما بجانب طفلك: تجنب إرسال الطفل إلى غرفته أثناء غضبه حتى يهدأ مع نفسه، فذلك يولّد لدى الطفل مشاعر خيبة وخذلان والشعور بعدم القبول، وجود الوالدين وعناقهم للطفل أو مسك يده بحب يقلل من حدة عصبيته ويشعره بالأمان والراحة.
• حافظ على هدوئك: قد تؤدي محاولة تهدئة الطفل العصبي بالصراخ إلى زيادة الموقف تعقيدًا، لذا حاول المحافظة على هدوئك أثناء التعامل مع الموقف واستعن بأسلوب التفاهم والحوار بعيدًا عن التوتر والعصبية.
• أسلوب الكلام أو الطلب: عليك فرض الأوامر على الطفل بأسلوب ذكي يلفت انتباهه، لذا اتّبع معه أسلوب تخييره بين أمرين ليُجبر على اختيار أحدهما، بحيث يبدو للطفل وكأنه المتحكّم باتخاذ القرار.
• المديح: أكثر من مديح طفلك على ما يقوم به من أعمال وسلط الضوء على تصرفاته الإيجابية، واعتمد هذا الأسلوب في طلب الأوامر من طفلك، فبدلًا من اتباع أسلوب الأمر للمساعدة يمكنك اللجوء إلى المديح، كأن تقول: “لا أحد يجيد فعل هذا مثلك” أو “أنت جيد جيدًا في هذا الأمر”.
• الامتناع عن الذم والتهديد: تجنّب اتباع أسلوب التهديد مع الطفل، ولا تلجأ إلى العقاب فورًا، وابتعد عن ذمّ الطفل أمام أصدقائه أو الأقارب فهذا من أكثر الأساليب التي تعمل على تدمير نفسية الطفل، وسيترتب عليها ردود فعل عكسية كالعناد والعصبية.
• استمع لطفلك: خصص وقتًا لطفلك ليتحدث عن كلّ ما يشعر به دون أن تصدر أي حكم أو تعليق يزيد قلقه، وافتح معه مجالات أكبر للحوار، وذلك وقت هدوءه وليس وقت العصبية.
• احترم طفلك: يجب عليك منح طفلك الاحترام والتقدير لقراراته واختياراته الخاصّة وتقبّلها، فغالبًا ما يميل الطفل لرفض السلطة المفروضة عليه، وهو ما يدفعه في كثير من الأحيان للعصبية والعناد، ولهذا عليك أن تستمع لآرائه وفهم ما يريد، ومحاولة نقاشه بهدوء لإقناعه إذا كان قراره خاطئًا.
• الحزم في التعامل مع الطفل: يجب عليك أحيانًا اللّجوء إلى الحزم واتّباع أسلوب التحذير مع طفلك، فعند قيام الطفل بتصرّفات خاطئة فإنّه يجب على الآباء إنذاره للتوقّف عن ذلك وإلّا فإنّه سيتعرّض للعقاب، مع مراعاة التأكّد من أن لا يعود هذا الأسلوب بآثار سلبية على الطفل، إذ إنّ الهدف من اتّباعه هو تصحيح الموقف لا إلحاق الضرر بالطفل، وإذا لجأت إلى العقاب عليك اختيار العقاب المناسب للتصرّف دون اللجوء إلى العنف أو الضرب.
• تشكيل القدوة الحسنة: أنت المثل الأعلى لطفلك فحاول التصرف بهدوء معه، وتجنّب استخدام الصوت العالي، فهو يتعامل معك كما تتعامل أنت معه، واعلم أنّ تَجنّب المواقف التي تجعل طفلك عصبيًّا ليس حلًّا للمشكلة، لذا عليك حلها بهدوء، وامنح طفلك وقته للتغلب على عصبيته ولا تستعجل تغير سلوكه.
• زيادة النشاط البدني: ممارسة طفلك للرياضة والنشاطات البدنية قد تساعده في تهدئته وصرف انتباه عن العصبية، خاصةً وأنها تخرج طاقته في أشياء مفيدة له نفسيًا وجسديًا.
ما هي أسباب عصبية الطفل
التعامل مع الطفل العصبي يحتاج لمعرفة السبب في هذه العصبية وللتعامل معه بأفضل طريقة فقد تكون العصبية نتيجة لسبب طبيّ مثل خلل في الهرمونات ولكن هناك أسباب نفسية قد تأثر أيضًا على سلوكيات الطفل مثل:
• عدم الشعور بالحب والأمان داخل الأسرة.
• تعرض الطفل للإساءة مثل الضرب أو الشتم.
• التدليل المفرط للطفل مما يزيد أنانيته وعصبيته للحصول على ما يريد.
• التفريق في المعاملة بين الأطفال.
• التعامل بعصبية من الوالدين أو المدرسين مع الطفل.
ما هي صفات الطفل العصبي
تختلف صفات الطفل العصبي حسب عمره وأسباب العصبية، وكيف يعبر الطفل عن عصبيته، ومن هذه الصفات:
• بكاء الطفل وصراخه لتلبيه رغباته.
• قضم الأظافر.
• إصرار الطفل على رأيه وعناده.
• حركات لا إرادية مثل هز الرجل أو تحريك الرقبة.
• مشاجرات مستمرة مع إخوته وأصدقائه.
• في بعض الحالات يميل الطفل إلى تخريب الأشياء.
إقرأ أيضاً :