تعرضت الطالبة إيمان الرشيد التي تدرس في جامعة العلوم التطبيقية يوم الخميس إلى إطلاق نار من قبل شخص مجهول أمام الحرم الجامعي مما أدّى إلى وفاتها.
وفي تفاصيل الحادث فقد بينت السلطات الأردنية أنّ الطالبة إيمان إرشيد التي تدرس التمريض في جامعة العلوم التطبيقية كانت قد خرجت لتوّها من قاعة الامتحانات وكانت تسير بجانب زميلها ليظهر الشخص الذي أطلق النار وهو يتنكر مرتدياً قبعةً ويتجه نحوها ويوجه إليها السلاح فلا تقوم الفتاة بردّة فعل لاعتقادها بأنّ السلاح عبارة عن مجرد سلاح صوتي كما أفاد شهود عيان، ثم يقوم الفاعل بإطلاق النار وإصابت الفتاة بخمس رصاصات 4 منها في جسدها وواحدة في رأسها وقد حاول رجال الأمن المتواجدون في الحرم الجامعي إلقاء القبض على الفاعل ولكنه استطاع الفرار بعد أن قام بإطلاق النار في الهواء.
ماذا فعلت السلطات الأردنية حيال الحادث؟
لم ينجح رجال الأمن المتواجدون في الحرم الجامعي من منع وقوع الجريمة أو إلقاء القبض على الفاعل ولكنّ مصدراً في الأمن العام الأردني أكّد أنّ الأجهزة الأمنية تقوم بتحرياتها ولا تزال القضية قيد التحقيق وأنها قامت بضبط زميل الفتاة الذي كان يسير بجانبها وقت الحادث وقامت بالتحفظ عليه من أجل استكمال التحقيق، وأصدرت الجامعة بياناً رسمياً قالت فيه: “تتعهد الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة”.
ما هي الدوافع وراء قتل الطالبة إيمان؟
تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع الطالبة إيمان أرشيد وطالبوا الجهات المعنية بإلقاء القبض على الفاعل وقتله جزاءً لما اقترفت يداه، كما تناقل ناشطون عبر هذه المواقع أنّ الدافع وراء قتل الشخص المجهول للطالبة إيمان أنّه كان يريد الزواج منها ولم تكن تقبل بذلك.
حوادث مشابهة
لم تكن هذه الحادثة فريدة من نوعها في هذا الأسبوع، فدماء الطالبة المصرية نيّرة أشرف لم تجفّ، وكانت نيّرة قد تعرضت لعدة طعنات بالسكين على بوابة جامعة المنصورة على يد أحد زملائها، في جريمةّ هزّت الشارع المصري وأثارت غضبه واستيائه والسبب أيضاً أنها رفضت الزواج من زميلها فقام بطعنها.
أثارت هاتان الحادثتان غضب الشعبين الشقيقين المصري والأردني خاصّةً وأنّ ظروف الجريمتين متشابهة وطالب كلّ منهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة الفاعلين وقتلهم ليكونوا عبرةً لغيرهم عبر الأيام.
إقرأ أيضاً :