من خلال تحويل الفئران إلى نوع من مصاصي الدماء، نجح العلماء في تجديد شبابها. هل نحن على وشك خلق إكسير حقيقي للشباب؟
استخدم العلماء في الصين تقنية تسمى “تعايش متغاير الزمن” لربط فأر صغير بفأر أكبر سناً. بينما تم تقاسم الدورة الدموية للحيوان، أظهرت الفئران الأكبر سنا علامات التجدد.
تعايش متغاير المزمن :
القول المأثور “لو كان للشباب حكمة الشيوخ، وكان للشيوخ همة الشباب” أن تصبح تاريخاً قديماً قريباً؟
في جميع الكائنات الحية، الشيخوخة هي عملية حتمية :
مع تقدم العمر ، تتدهور الخلايا وتتعطل، وهذا له تأثير يجعلنا أضعف وأقل نشاطاً. ماذا لو كانت هذه العملية قابلة للعكس في النهاية؟
في ثقافة البوب، يتغذى مصاصو الدماء على الدم للبقاء على قيد الحياة واستعادة وجه شاب نقي … واتضح أن أسلوباً مشابهاً إلى حد ما موجود في الحياة الواقعية. يطلق عليه “تعايش التعايش الزمني غير المتغاير” وهو ليس فاتح للشهية بقدر ما يحذرك.
المبدأ بسيط من الناحية النظرية، فنحن نربط كائنين أحياء مثل نوع من التوائم السيامية.
يتم تقاسم دمائهم، وتنتشر خلايا أحدهم في جهاز المناعة للآخر. في دراسة نُشرت في Cell Stem Cell، أفاد العلماء الصينيون أنهم أجروا التجربة على الفئران وادعوا أنه بعد عدة أسابيع، بدأت أعضاء وأنسجة وخلايا القوارض الأكبر سناً في التجدد بينما كانت تلك الخاصة بالصغار الأكبر سنا قد بدأت في التقدم في السن.
طريقة لإبطاء الشيخوخة؟
قال أحد الباحثين المشاركين : “يوفر عملنا مورداً عملياً لتعزيز فهمنا للعوامل النظامية المتعلقة بالشيخوخة وكيف يمكن استهدافها للتخفيف من الشيخوخة”.
ولكن هل يعني ذلك أننا سنرى قريباً مزارع عملاقة، حيث يتبرع الشباب بالدم لكبار السن، مثل حلقة من Love، Death & Robots؟ لا شيء أقل ثقة.
وفقاً لما حدده زملاؤنا من The Independent، ليس من المؤكد أن هذه الطريقة يمكن أن تشكل طريقة فعالة لتجديد شباب البشر.
إقرأ أيضاً :