أثارت إساءة الهند للنبي الكريم على لسان “نافين كومار” المتحدث بِاسم الحزب الحاكم في الهند حفيظة المسلمين بتصريحاته المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي دفع بعض الدول العربية والإسلامية لاستدعاء سفراء الهند لديها للاحتجاج على هذا الاعتداء المشين والمطالبة بتقديم اعتذار، بينما كانت ردة فعل الحزب الحاكم هي تعليق عمل المسؤول، ونشره لبيان على موقعه على الإنترنت يقول فيه بأنه يحترم جميع الأديان ويدين بشدة أي إهانة لأي رمز ديني.
احتجاجات على إساءة الهند للنبي الكريم
توالت -بعد هذه التصريحات- ردود الفعل من قبل الدول العربية وأبرزها المملكة العربية السعودية، حيث عبّرت وزارة خارجيتها عن استنكارها لهذه التصريحات، وعن رفضها المساس برموز الإسلام والرموز الدينية كافة.
ومن جانبها قطر، فقد استدعت السفير الهندي في الدوحة، وقامت بتسليمه مذكرة رسمية لتبلغه من خلالها رفض دولة قطر التام لتصريحات المتحدث بِاسم الحزب الحاكم المسيئة للرسول الكريم.
هذا وقد ذكر بيان وزارة الخارجية القطرية ترحيب قطر بقرار الحزب الحاكم بتعليق عمل المسؤول، إلا أنها تتوقع اعتذاراً علنياً وإدانة لهذه التصريحات المسيئة من قبل الحكومة الهندية.
وعلى غرار السعودية وقطر، فقد قامت وزارة خارجية الكويت باستدعاء سفير الهند وتسليمه مذكّرة احتجاج توضح مدى رفض الكويت للتصريحات المسيئة للرسول الكريم بشكل خاص وللإسلام بشكل عام، مطالبةً أيضاً باعتذار علني عن، كما أضافت أن الاستمرار في قول مثل هذه التصريحات من دون رادع أو عقاب، سيزيد من التطرف والكراهية.
من جانبه أيضاً، فقد أدان “شهباز شريف” رئيس الوزراء الباكستاني التصريحات المسيئة، لتشارك إيران بدورها أيضاً وتقوم بتسليم مذكرة احتجاج للسفير الهندي فيها وإدانة هذه التصريحات.
موقف منظمة التعاون الإسلامي من إساءة الهند
أما عن منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، فقد أعربت عن استنكارها في بيان لها، وضحت فيه كم تخدم هذه الإساءات تصاعد الكراهية والإساءة للمسلمين في الهند، فهي تعتبر من ضمن الممارسات الممنهجة للتضييق على مسلمي الهند، كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل التصدي لجميع الممارسات التي تستهدف الوجود الإسلامي في الهند.
اقرأ أيضاً: