شهدت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة كثيرًا من حوادث إطلاق النار الجماعية، وكان آخرها الحادث الذي حصل في ولاية تكساس الأمريكية، وتحديدًا في مدرسة في مدينة أوفالدي في يوم الثلاثاء الموافق للخامس والعشرين من أيار للعام 2022م، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل ثمانية عشر طفلًا وثلاثة من البالغين، وأعداد الوفيات جراء الهجوم في ازدياد حتّى اللحظة.
تفاصيل الحادثة
قال مسؤولون في ولاية تكساس أنّ مسلّحًا اطلق النار على الأطفال في مدرسة ابتدائية، يرتادها الطلاب من عمر السابعة وحتّى العاشرة، ولم تستطع الشرطة القبض عليه فأردته قتيلًا، وقال المحققون أنّ الفاعل يبلغ من العمر 18 سنة، وفي حوزته مسدس وبندقية شبه آلية من طرازAR-15، وخزائن رصاص ذات سعة كبيرة، وقد أطلق النار على جدته قبل أن يخرج إلى المدرسة، وذكرت وسائل الإعلام أنّه طالب في المرحلة الثانوية يدرس في المنطقة نفسها، وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إن مطلق النار واسمه سلفادور راموس، ترك مركبة قبل دخول المدرسة لإطلاق النار “بشكل مروع وغير مفهوم”، ولا يزال عدد الضحايا في ارتفاع حتّى الآن.
ويذكر أنّ منفذ الهجوم عانى من التنمر في مدرسته الثانوية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ وأثناء ممارسة ألعاب الفيديو بسبب المشاكل التي يعاني منها في النطق، وقد ترك منزل والدته التي كانت تتعاطى المخدرات، وعلى عظم هذه المأساة المروعة فهي ليست الأولى من نوعها في أمريكا، فقد وقع بالفعل 27 حادث إطلاق نار في المدارس هذا العام فقط، لذلك فقد أصبح طلاب المدارس يتدربون بشكل روتيني على ما يجب أن يفعلوه إذا دخل عليهم مسلح في المدرسة.
حوادث إطلاق نار أخرى في أمريكا
ولم يكن الحادث الاول من نوعه كما أفدنا مسبقًا، ففقي هجوم آخر تم في الرابع عشر من شهر أيار للعام 2022م قام مسلح في بوفالو في ولاية نيويورك بإطلاق النار في سوبر ماركت، ويذكر أنّ الفاعل شاب يبلغ الثامن عشر من عمره، وأسفر ذلك عن مقتل تسعة عشر شخصًا، و كان الفاعل يحمل بندقية نصف آلية، وهذه الأسلحة متاحة في الولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً :
