فاز إيليون ماسك في يوم الأثنين الموافق ل25 نيسان من العام 2022م الجاري، بصفقة تقضي بشرائه لشركة تويتر وذلك مقابل 44 مليار دولار، وهذه الصفقة حوّلت منصة التواصل الاجتماعيّ تويتر إلى شركة خاصّة، وهي منصة مهمّة جدًا يستخدمها زعماء دول كثيرون حول العالم، إضافة لملايين البشر، وقد أصبحت شركة خاصّة بأغنى رجل في العالم وهو إيلون ماسك.
تفاصيل المفاوضات قبل إتمام السفقة
كانت المفاضات بين إيلون ماسك ومجلس إدارة تويتر من أجل الاستحواذ على تويتر وشرائه مقابل 43 مليار دولار قد بدأت منذ أسبوع تقريبًا، وقد اتخذ مجلس إدارة المنصّة التدابير الدفاعية اللازمة لتمنع استحواذ ماسك على ملكية الشركة لوحده، وفي لحظة فارقة لشركة تويتر التي يبلغ عمرها أكثر من 16 عامًا تحولت الشركة لملكية خاصّة لماسك بعد إمضاء الإتفاق.
دوافع إيلون ماسك لشراء تويتر
وقد حاجج ماسك أثناء شرائه المنصة أنّها تحتاج لأن تصبح خاصّة حتى تزدهر وتتطور وتنمو وتكون مثالًا يحتذى في حرية التعبير، ويمثل هذا البيع اعترافًا واضحًا من تويتر بأنّ الرئيس التنفيذي لها الذي تولى المنصب منذ فترة قصيرة وهو Parag Agrawalلم يستطه تحقيق قوة دفع تكفي لجعل الشركة أكثر ربحيّة، علمًا بأنّها تسير على الطريق الصحيح من أجل تحقيق الأهداف المالية المحددة للعام 2023م، وقد صعدت أسهم تويتر حوالي 6% عقب أنباء الاتفاق، فيما تراجع سهم تسلا بعد صفقة ماسك لشراء تويتر.
تغريدات ماسك على تويتر قبيل إتمام سفقة الشراء
وقد غرّد إيلون ماسك يوم الأثنين تغريدة لا فتة للأنظار على تويتر يتمنى فيها بقاء كلّ من ينتقده على تويتر ولو آلت ملكية المنصّة إليه، وذلك كإشارة منه على أن حرية التعبير هي الأساس الذي سيعتمده في المنصة، وهذه هي الغاية التي تبناها ماسك أثناء عرضه لصفقة الشراء.
معلومات عامّة عن منصة تويتر
وتويتر لمن لا يعرف هي موقع تواصل اجتماعي أمريكي يقدم لمستخدميه خدمة التدوين المصغّر، وهي عبارة عن تغريدات يرسلها المستخدمون على شكل رسائل، ويبلغ الحدّ الأقصى للتغريدة 280 حرفًا، ويتمّ ذلك عن طريق الموقع بشكل مباشر، أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثل فيسبوك وغيره، وقد تأسست شركة تويتر عام 2006م من قبل جاك دورسي، ونوح غلاس، وبيز ستون وإيفان ويليامز، ولا قت المنصة تفاعلًا شعبيًا في جميع أنحاء العالم، ليتجاوز عدد مستخدميها في عام 2012م ال100 مليون مستخدم .
إقرأ المزيد :
