بعد تقديم اتحاد الكرة المصري طلب إعادة مباراة مصر والسنغال، شكلت (فيفا) لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم لجنة ثلاثية لبحث الشكوى ومدى إمكانية إعادة المباراة، التي تعتبر من ضمن تصفيات كأس العالم 2022، وقد بدأت بالفعل -بحسب وسائل إعلام مصرية- مباشرة أعمالها أول أمس، ومن المنتظر أن تصدر القرار النهائي بشأن الشكوى قبل يوم الخميس المقبل.
تفاصيل الشكوى حول مباراة مصر والسنغال
هذا وتضم اللجنة مجموعة من المسؤولين في لجنة الانضباط في “فيفا”، بصفتهم المحققين في الشكوى، إضافة إلى مندوب عن لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي، ومندوب عن لجنة الحكام فيه.
وفي التفاصيل حول الشكوى، فقد استند الملف المصري الذي تم تقديمه إلى اتحاد الكرة على 4 مخالفات ارتكبها الجانب السنغالي بحق البعثة المصرية، وهي:
1- عدم قدرة المنتهب المصري على التدريب لوقت كافٍ قبل المباراة، وذلك بسبب تعطيل الجمهور السنغالي للبعثة المصرية وهي في طريقها إلى الملعب.
2- الاعتداء على اللاعبين في المنتخب المصري بالزجاجات والتي نالت بشكل خاص حارس مرمى الفريق “محمد الشناوي”.
3- الاعتداء على البعثة الإعلامية من خلال تحطيم الكاميرات الخاصة بهم إضافة إلى الاعتداء على صحفي كان مرافقاً للبعثة.
4- استعانة الجانب السنغالي بعدد من المحترفين باستخدام أشعة الليزر، وذلك بغرض التأثير على لاعبي المنتخب المصري عند تنفيذهم ركلات الترجيح.
توثيق لتجاوزات جماهير المنتخب السنغالي
كما وأمدّ الاتحاد المصري “الفيفا” بفيديوهات توثق اعتداء الجماهير السنغالية على اللاعب محمد صلاح قائد المنتخب، وعلى البعثة المصرية كاملة، ومن جانبه “فيفا” فقط طلب من مراقب مباراة مصر والسنغال تقديم التقرير الذي تم إعداده من قبل قوات الأمن التي رافقت بعثة المنتخب المصري، ابتداءً من انطلاقه من فندق الإقامة وحتى ملعب المباراة وعودته إليه مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن بعض التقارير المصرية أكدت بأنه إذا وجد “الفيفا” بالفعل بأن هناك تعديات على المنتخب المصري فسيقرّر إعادة المباراة مرة أخرى، في حين يرى آخرون بأن المباراة من المستبعد إعادتها والنتيجة قد ثبتت بتأهيل السنغال للمونديال، وأقصى قرار يمكن أن يصدره الفيفا هو فرض العقوبات على اتحاد كرة القدم السنغالي.
اقرأ أيضاً: