- بقلم محمد زعل السلوم ــ الوان نيوز
كندا :
تتحدث صحفية كندية التالي : (في مونتريال، في عام 2022، شاهدت حماتي البالغة من العمر 95 عاماً على الهواء مباشرة أمام تلفزيونها غزو قوات بوتين لأوكرانيا. ولدت في مرسيليا، فرنسا، وكانت تبلغ من العمر 12 عاماً عندما أُعلنت الحرب في عام 1939. في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، بالكاد دخلت سنوات مراهقتها، فرت مع عائلتها من الألمان عبر فرنسا وحتى سويسرا هرباً من المصير المخصص لليهود. لتقول بألم :
لم أفكر مطلقاً في أنني سأرى هذا مرة أخرى في حياتي عند أبواب أوروبا)
أدى القصف إلى تكدس الناس في محطات فروا من بلادهم، وتفرق العائلات، ونقص الطعام، والإرهاق والخوف في بطونهم. هذه الأم وطفلها ذُبحوا كالحيوانات بينما كانوا يحاولون الذهاب لإحضار بعض البقالة.
لتضيف تلك الحماة : “لقد مررنا بكل ذلك وأسوأ من ذلك”.
– هذا الطفل البالغ من العمر 11 عاماً الذي عبر الحدود السلوفاكية بمفرده، رقم هاتف مكتوب في راحة يده، وليتبين أنه طفل سوري أيضاً حسب وسائل الإعلام كانت عائلته لاجئة بأوكرانيا في زاباروجيا. ولتضيف الصحفية الكندية : “هذا بالضبط ما اختبره ابن عمي، منذ أكثر من 80 عاماً..”.
بوتين يحتجز شعبه رهينة
يذكر بوتين شعوب العالم بستالين ونظامه الرهيب.
لتضيف الحماة ذات ال95 عام : ( في نهاية الحرب قلنا : لن نتكرر أبداً! ومنذ ذلك الحين، نشهد حروباً وطغاة وإرهابيين في كل مكان على هذا الكوكب.)
في سن 95، بدت جائحة COVID-19 آخر مأساة إنسانية كبيرة كانت تعيشها.
حتى شن بوتين الغزو على أوكرانيا، جعل أوروبا والغرب يرتعدان.
– قال هذا المجنون: ستعرفون أشياء لم يعرفها أحد من قبل.
ولتضيف الجدة : (نسي أننا ما زلنا قلة، شهود على الحرب العالمية الثانية، وأننا نعيش مع ذلك في دائرة الرعب!
وإلى الأبد؟)
لم يفِ العالم بوعده، لكن للأسف، ستالين الصغير في موسكو، يخاطر بالوفاء بوعده.
إقرأ المزيد :