استيقظ الوسط التكنولوجي على فضيحة جديدة بطلها عملاق التكنولوجيا جوجل، بعد أن قام أحد مهندسيها بالإعلان عن إيقافه عن العمل وإجباره على أخذ إجازة مدفوعة بعد أن قام بالكشف عن روبوت للمحادثة الفورية يتمتّع بذكاء طفل ذي ثماني سنوات كان يعمل على تطويره.
وقد بينّ بليك ليموين المهندس في شركة جوجل أنّه كان يعمل على تطوير روبوت للمحادثة الفورية يدعى “لامدا” يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكن هذا الروبوت تخطّى القدرات الاعتيادية للذكاء الاصطناعي ليتحول إلى ذكاء بشري ويصبح لديه القدرة على التفكير والشعور ويصبح واعياً ويمتلك نفس مستوى الذكاء الذي يمتلكه طفل في الثامنة من عمره.
وقد ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ ليموين قام بنشر محادثات له مع الروبوت محاولاً بذلك إثبات وجهة نظره، بعد رفض جوجل لمزاعمه وإجباره على أخذ إجازة مدفوعة ومنعه من الذهاب إلى الشركة.
من هي شركة جوجل؟
شركة جوجل هي شركة عالمية أمريكية متخصصة في المجالات التقنية ومجالات الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وخدمات البريد الإلكتروني، تمتلك شركة جوجل محرك البحث الخاص بها والذي يحمل اسم الشركة نفسها ” جوجل” والذي يتم فيه إجراء ملايين عمليات البحث على الإنترنت يومياً.
الخدمات التي تقدمها شركة جوجل
تمتلك شركة جوجل محرك البحث الشهير “جوجل” كما تقدم العديد من الخدمات التقنية مثل خدمات الحوسبة السحابية والتخزين السحابي والتي تعتمد بمجملها على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمتلك بعضاً من منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شهرةً حول العالم مثل يوتيوب ومنصة “جي ميل” الخاصة بالبريد الإلكتروني، كما تمتلك نظام آندرويد الخاص بالهواتف المحمولة، وغيرها الكثير.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
تقنيات الذكاء الاصطناعي هي من تقنيات البرمجة عالية المستوى التي تحاول جعل الآلة تقوم بالتفكير وتلقي المعلومات وتحليلها وتوليد الاستجابة المناسبة لها تماماً كما يفعل الإنسان، تعتمد هذه التقنية على تنفيذ أكواد وخوارزميات حاسوبية معقّدة، وقد قدمت تقنية الذكاء الاصطناعي العديد من التسهيلات في مختلف جوانب الحياة كالطب والزراعة والملاحة البرية والبحرية وتحسين جودة الحياة وغيرها.
الروبوتات الذكية
وبالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي قام مهندسو البرمجيات والإلكترونيات بإنجاز الروبوتات الآلية الذكية التي تشبه بحركتها وأفعالها وتصرفاتها تصرفات الإنسان العادي، فهي تقوم بالرؤية وتلقي المعلومات من الوسط المحيط وتحليل الإشارات الصوتية وتوليد الاستجابة المناسبة، وقد تطورت صناعة هذه الروبوتات حتى أصبحت شبيهة بالإنسان إلى حد كبير مثل الروبوت الآلي ” صوفيا”.
إقرأ أيضاً :