- بقلم محمد زعل السلوم – الوان نيوز .
لا نعرف بعد قواعد السباق على قيادة حزب المحافظين الكندي، لكننا نعلم بالفعل أن الحرب في أوكرانيا ستكون في قلب المناقشات بين القادة الطامحين.
كان المراقبون الكنديون يظنون أن المتظاهرين الكنديين أمام البرلمان والإجراءات الصحية ستؤجج النقاشات لكن لا!
في العادة يقال إن ستة أشهر في السياسة هي الأبدية. في هذه الحالة، تغير كل شيء في أسبوع واحد.
تراث ستيفن هاربر
دافع رئيس وزراء كندا السابق، ستيفن هاربر، دائماً عن أوكرانيا وأظهر ذلك ببراعة في عام 2014 عندما قال لفلاديمير بوتين : “اخرج من أوكرانيا “.
وبالتالي، لا نستغرب أن نرى أن جين شارست وبيتر ماكاي وبيير بويليفر وتاشا خير الدين قد نشروا رسالة مفتوحة لعرض رؤيتهم للوضع.
بالنسبة إلى السادة ماكاي وبوليفر، يتمتعان بميزة القدرة على القول إنهما نشآ في حكومة لطالما كانت أوكرانيا في صميمها. لم يفوت عضو كارلتون فرصة تذكيره : “كان لي شرف خدمة حكومة وقفت في وجه بوتين “.
من جانبه، انتهز جان شارست الفرصة لإلقاء سهم على رئيس وزراء كندا الحالي جاستن ترودو من خلال الإشارة إلى أنه لا ينبغي لنا أن نقول فقط إن “قوتنا تكمن في تنوعنا” بينما تعتقد السيدة خيرالدين أنه يجب علينا إعادة بناء جيشنا حتى نتمكن من الدفاع عن قواتنا والأمة.
عامل بوتين
في كل سباق لقيادة حزب المحافظين الكندي، يتعين على الأعضاء أن يسألوا أنفسهم من هو أفضل شخص للحفاظ على وحدة الحزب والفوز في الحملة المقبلة.
هذه المرة، بما أن الوضع في أوكرانيا سيؤثر على السياسة الدولية والكندية لفترة طويلة قادمة، سيتعين على الزرق أن يسألوا أنفسهم : من هو أفضل مرشح لمواجهة فلاديمير بوتين؟
إقرأ المزيد: