أقدم الدوري الفرنسي على تعيين الحد الأقصى لأجور اللاعبين وتحديد عددهم كحلول مبدئية للأزمة المالية التي يعاني منها، وهذا ما كشفته تقارير صحفية فرنسية عن تقدم رابطة الأندية بمقترحات في سبيل مواجهة الأزمة المالية التي يعاني منها الدوري الفرنسي في الفترة الأخيرة.
وقد ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن رابطة الأندية كانت وضعت اقتراحين لتحسين الأمور المالية للدوري في الفترة المقبلة، والذي قد خسر ما يقارب 600 مليون يورو من بينهم 200 مليون كان قد خسرهم نادي باريس سان جيرمان بسبب فايروس كورونا.
المقترح الأول:
حسب ما أفادت التقارير الصحفية فإن أول تصور لتخطي الأزمة المالية في الوقت الراهن هو تحديد عدد اللاعبين في كل فريق، حيث لا يتجاوز عدد اللاعبين في كل فريق 25 لاعباً، وذلك دون حساب اللاعبين الشباب الذين يوقعون على عقوداً للمرة الأولى مع الفريق.
كما وافق على هذا الاقتراح اتحاد اللاعبين المحترفين وكتب في بيان نشره: “تلك هي الخطوة الأولى في طريق تحسين السلبيات الحالية”.
المقترح الثاني:
يختص الاقتراح الثاني برواتب النجوم في الدوري الفرنسي، حيث سيتم السماح للأندية باستخدام حوالي 70% فقط من مواردها من أجل دفع الأجور لنجومها.
هذا وسيتم مناقشة الاقتراحات من قبل رابطة الأندية في 8 يونيو / حزيران القادم، وسيتم التصويت على الاقتراحات لتدخل حيز التنفيذ.
الجدير بالذكر بأن تلك الخطوة قد تؤثر على عقد مبابي الجديد في نادي باريس سان جيرمان، وقد تؤثر أيضاً على وضع اللاعب ليونيل ميسي الذي غادر برشلونة لسبب شبيه.
إقرأ أيضاً :