صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أيلون ماسك أن لديه شعوراً سيئاً للغاية بشأن الاقتصاد، وهذا ما يستدعي إلغاء نحو 10 ٪ من الوظائف في شركة صناعة السيارات الكهربائية، وذلك وفقاً لرسالة البريد الإلكتروني التي أرسلها للمديرين التنفيذيين واطلعت عليها وكالة رويترز.
وكانت الشركة قد أعلنت قبل تحذير ماسك، أن لديها حوالي 5000 وظيفة شاغرة على منصة “لينكد إن” (LinkedIn) في كل من طوكيو وبرلين وشنغهاي وعدة مدن أخرى.
تفاصيل الرسالة التحذيرية الثانية:
كانت الرسالة التي أرسلها ماسك للمدير :ين التنفيذيين تحمل عنوان “توقف مؤقت عن التوظيف في كافة أنحاء العالم”، قد جاءت الرسالة بعد يومين من استدعاء الملياردير للموظفين للعودة إلى مكان العمل أو مغادرة الشركة، وهي تندرج ضمن التحذيرات المتزايدة التي أطلقها رواد الأعمال بسبب الركود الاقتصادي ومخاطره.
هذا وقد أظهرت الشركة الأمريكية في بياناتها أنها قد وظفت 100 ألف شخص في تسلا، وما يتبع لها من شركات في نهاية العام الماضي، ولكن أسهم الشركة قد تراجعت بنحو 3 ٪ في تعاملات السوق الأميركية، وقد هبط سهمها المدرج في فرانكفورت 3.6 ٪ اليوم الجمعة، كما تحول مؤشر ناسداك الأميركي إلى سلبي مع انخفاض بنسبة تصل إلى 0.6 ٪.
أشارت وكالة رويترز إلى أن الطلب على سيارات تسلا لا يزال قوياً ولا يوجد أي مؤشرات لحدوث انكماش اقتصادي، كما أن تسلا كافحت لتستأنف عمليات الإنتاج بمصنعها في شنغهاي، والذي تسببت جائحة كورونا في إغلاقه وفرضت انقطاعاً كلف الشركة الكثير من الأموال.
التهديد الأول :
أرسل ماسك رسالة تحذيرية لا تخلو من التهديد لموظفي تسلا المتقاعسين عن العمل، والذين كانوا يقومون بمهامهم الوظيفية من منازلهم، وقد ألزمهم ماسك بضرورة العمل ضمن مكاتب الشركة مدة 40 ساعة أسبوعياً، وسيتم اعتبار أي موظف يتغيب عن العمل مستقيلاً.
الجدير بالذكر أن ماسك ليس متفائلاً من الوضع الاقتصادي والركود في الأسواق، ولا ينطبق هذا الواقع على تسلا وحدها فقد لجأت بعض الشركات الأخرى لإقالة بعض موظفيها وإيقاف التوظيف في الفترة الراهنة، ومن هذه الشركات نتفليكس وبيلوتون وميتا وأوبر وغيرها.
إقرأ أيضاً :